
اعتصم عشرات الصحفيين في غزة، أمس الثلاثاء، تنديدًا بمقتل زميليهم محمد منصور وحسام شبات، اللذين استهدفتهما الغارات الإسرائـ،ـيلية أثناء أدائهما لواجبهما الإعلامي، وسط استمرار الجيش الإسرائـ،ـيلي بعملياته العسكرية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونظم الصحفيون وقفة احتجاجية أمام مستشفى المعمداني شمال غزة، مطالبين بتوفير حماية دولية عاجلة للإعلاميين، في ظل ما وصفوه بـ”التغوّل الإسرائـ،ـيلي المتعمد” على الحقيقة. وأكدوا أن “الكاميرا ستبقى شاهدة، والقلم سيبقى صوتًا للضحايا حتى آخر نفس”.
وأفادت مصادر صحفية بأن إسرائـ،ـيل قتلت، الإثنين، مراسل قناة “فلسطين اليوم” محمد منصور مع أفراد من عائلته، إثر قصف منزله في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وبعد أقل من ساعة، استهدفت غارة أخرى الصحفي حسام شبات، مراسل قناة “الجزيرة مباشر”، أثناء وجوده في سيارته بمنطقة جباليا شمال غزة.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد ارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العدوان إلى 208، في واحدة من أكبر جرائم استهداف الإعلاميين في النزاعات الحديثة.
وشدد الصحفيون على أنهم سيواصلون التغطية، وفاءً لأرواح زملائهم، رغم كل محاولات إسكات الحقيقة، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائـ،ـيل على انتهاكاتها بحق الإعلاميين في غزة.