
أكدت مصادر مطلعة، السبت، أن المجازر التي ارتُكبت بحق أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري قد ارتفعت إلى 41 مجزرة خلال أقل من أسبوعين. وقالت المصادر في حديث لوكالة المعلومة إن “مدن الساحل السوري شهدت خلال الـ72 ساعة الماضية اكتشاف خمس مجازر جديدة، راح ضحيتها نحو 80 مدنياً، جميعهم أُعدموا ميدانياً على يد المجاميع الإرهـ،ـابية المسلحة”.
وأضافت المصادر أن “مع اكتشاف هذه المجازر الجديدة، ارتفع إجمالي المجازر إلى 41 مجزرة، بينما اقترب عدد الجثث التي تم العثور عليها حتى الآن من 1600 ضحية”. وأشارت إلى أن “هناك العديد من المناطق لم يتم الوصول إليها بعد، خاصة القرى الواقعة في المنحدرات والمرتفعات الساحلية في طرطوس، اللاذقية، وجبلة، ما قد يكشف عن مزيد من الفظائع خلال الأيام المقبلة”.
وأوضحت المصادر أن “المجاميع المسلحة الإرهـ،ـابية لا تزال تمنع الوصول إلى عشرات القرى التي اجتاحتها خلال الأسبوعين الماضيين، وسط محاولات لطمس آثار المجازر عبر نقل الجثث ودفنها في مقابر جماعية سرية”.
وتجدر الإشارة إلى أن الفصائل المسلحة التابعة لإدارة الجولاني قد نفذت خلال الأسبوعين الماضيين جرائم إبادة جماعية في مدن وقرى الساحل السوري، مستهدفةً أبناء الطائفة العلوية بشكل وحشي، ما يثير مزيدًا من المخاوف حول استمرار هذه الفظائع في المنطقة.