
أكد مرصد “العراق الأخضر” المتخصص بشؤون البيئة، أمس الإثنين، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على بغداد والمحافظات أسهمت في تقليص آثار التلوث في الأجواء وتقليل المواد الضارة العالقة فيها.
وأوضح المرصد في بيان، أن سكان العاصمة بغداد قد عانوا خلال الأسبوع الماضي من عودة انتشار روائح الكبريت في الأجواء، ما أسفر عن حالات اختناق، خاصة بين مرضى الجهاز التنفسي.
وأشار المرصد، إلى أن كمية الأمطار التي هطلت على العاصمة والمحافظات قد لعبت دوراً مهماً في تقليل تأثير المواد الضارة في الهواء نتيجة التلوث، مشدداً على أن الأمطار التي هطلت مع بداية انتشار الروائح كانت ضارة وقد تحتوي على خصائص “حامضية”، ولكن غزارتها أسهمت بشكل كبير في تخفيف حدة التلوث.
وأخيراً، شدد المرصد، على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة التلوث المستمر في العاصمة والمحافظات، والذي يؤثر سلباً على الصحة العامة منذ عدة أشهر.