الأمم المتحدة: أفغانستان تقدم دعماً لوجستياً ومالياً لحركة طالبـ،ـان الباكستانية

أكد تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة صحة مزاعم باكستان بشأن تلقي حركة طالبـ،ـان الباكستانية دعماً لوجستياً ومالياً من أفغانستان، مما يمكنها من تنفيذ عمليات داخل الأراضي الباكستانية.
وأشار التقرير، الصادر عن فريق الدعم التحليلي ورصد العقوبات التابع للأمم المتحدة، إلى أن الحركة أنشأت مراكز تدريب جديدة في عدة مناطق داخل أفغانستان، شملت مقاطعات كونار وننجرهار وخوست وباكتيكا، مما يعزز قدراتها العملياتية ويشكل مصدر قلق متزايد للحكومة الباكستانية.
وأكد التقرير أن استمرار وجود الجماعات الإرهابية داخل أفغانستان يمثل تهديداً خطيراً لاستقرار البلاد وأمن الدول المجاورة، وسط مطالبات دولية بتشديد الرقابة على الأنشطة المسلحة داخل الأراضي الأفغانية.
ومنذ سيطرة طالبـ،ـان على الحكم في أفغانستان، أصبحت البلاد ملاذاً آمناً وبؤرة للعديد من الحركات المتطرفة، نتيجة للدعم المتواصل الذي تقدمه طالبـ،ـان لهذه الجماعات، ومن أبرزها تنظيم القاعدة، ود1عش خراسان، وحركة طالبـ،ـان الباكستانية، إلى جانب مجموعات أخرى. ورغم أن طالبـ،ـان تزعم أنها تحاول الحد من أنشطة هذه الحركات، إلا أن تقارير دولية عديدة تشير إلى أن الدعم الذي تتلقاه هذه الجماعات لا يزال مستمراً، مما يزيد من المخاوف الأمنية الإقليمية والدولية.