متحف في جامعة بامبرغ الألمانیة يضم قرابة 7 الاف اثر اسلامي ومخطوطة نادرة
معظم السیاح في مدینة بامبرغ العریقة في ألمانيا لایعرفون أن خلف إحدی الجدران القدیمة للمدینة یقع متحف یضمّ أکبر مجموعة من الآثار الإسلامیة التی تعود للقرن السادس حتی الـ 13 للمیلاد.
معظم السیاح في مدینة بامبرغ العریقة في ألمانيا لایعرفون أن خلف إحدی الجدران القدیمة للمدینة یقع متحف یضمّ أکبر مجموعة من الآثار الإسلامیة التی تعود للقرن السادس حتی الـ 13 للمیلاد.
حيث یضمّ متحف بامبرغ للفنون الإسلامیة التابع الی جامعة المدینة ما یقارب الـ 7 آلاف أثر إسلامي من الزخارف والمخطوطات الإسلامیة النادرة.
وقام فی البدایة تاجر ألمانی بجمع هذه الآثار دون أن یعرف شیئاً عن الإسلام، حيث اقترح البروفيسور زیغفرید فیشمن الرسام والمؤرخ في القرن التاسع عشر للميلاد أول مرة علی التاجر بومیلر جمع الآثار الإسلامیة لأن لا یوجد متحف لها في أوروبا وذلك العام 1980 للمیلاد.
وعمل بومیلر علی تطویر مجموعته الشخصیة التی کانت تضم عدداً من الآثار الإسلامیة حتی أصبحت مجموعة واسعة تضم 3 آلاف أثر إسلامی.
وبعد أن جمیع بومیلر الآثار، أعلنت جامعة شیکاغو وأیضاً متحف الفنون الإسلامیة في برلین عن إستعدادهما للحفاظ علی هذه الآثار ولکن بومیلر قرّر أن یجد متحف بالقرب من مکان اقامته وکانت مؤسسة الإستشراق التابعة لجامعة بامبرغ أفضل الخیارات.