نينوى.. مقبرة جماعية في سنجار تضم رفات 22 من ضحايا د1عش الإرهـ،ـابي
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، الأحد، أن المقبرة الجماعية التي تم فتحها في قضاء سنجار تضم رفات 22 شخصًا من ضحايا تنظيم داعش الإرهـ،ـابي.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، محمد جاسم، في حديث تابعته “وكالة أخبار الشيعة”، إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن “المقبرة الجماعية، التي تم فتحها يوم أمس في الجزء الشرقي من قضاء سنجار شمال نينوى، تضم بين 20 إلى 22 من ضحايا تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي، الذين تم اختطافهم بعد حزيران 2014 ومن ثم إعدامهم ودفنهم في هذه المقبرة”.
وأضاف أن “هوية الضحايا لا تزال غير مؤكدة، نظرًا لانتمائهم إلى مناطق متفرقة وفق المعلومات الأولية، لكن سيتم نقل رفاتهم إلى دائرة الطب العدلي لإجراء فحوصات الـDNA، والتي ستساعد في التعرف على ذويهم ومن ثم تسليمهم إليهم لاحقًا”.
وأشار جاسم إلى أن “تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي ترك خلفه عددًا كبيرًا من المقابر الجماعية، التي تعكس حجم المأساة التي شهدتها مدن وقصبات المحافظة خلال فترة سيطرته بعد حزيران 2014 وحتى تحريرها”، مبينًا أن “آلاف المفقودين لا يزال مصيرهم مجهولًا، ورغم أن بعض المقابر الجماعية كشفت عن مصير بعضهم، إلا أن الغالبية العظمى ما زالت في عداد المفقودين”.
وأوضح أن “نحو 60 إلى 70% من ضحايا هذه المقابر هم من النساء والأطفال وكبار السن، ما يعكس الفكر الظلامي لد1عش الإرهـ،ـابي الذي استباح الدماء البريئة وارتكب جرائم غير مسبوقة في التاريخ”، مشيرًا إلى أن “المقابر الجماعية موجودة في كل منطقة سيطر عليها التنظيم”.
يُذكر أن عمليات فتح المقابر الجماعية تتم وفق إجراءات قانونية وبإشراف فريق وطني مختص، لضمان رفع الرفات ونقلها إلى دائرة الطب العدلي لإجراء الفحوصات اللازمة.
