في إطار تحديث النظام التعليمي في إقليم جامو وكشمير، أعلنت السلطات عن إدراج الدراسات الإسلامية ضمن “سياسة التعليم الوطنية” (NEP 2020)، في خطوة تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية إلى جانب التفوق الأكاديمي.
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، تهدف المبادرة إلى تطوير المهارات الأساسية مثل القراءة والتفكير النقدي وحل المشكلات، مع التركيز على بناء شخصية متزنة أخلاقيًا. وتسهم الدراسات الإسلامية من خلال مقررات تتناول قضايا العدالة الاجتماعية، حقوق الإنسان في الإسلام، والتفاعل مع القضايا المعاصرة.
السياسة الجديدة لا تقتصر على التعليم النظري، بل تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والمسؤولية الاجتماعية، حيث تشمل مناهج مثل “علم النفس الإسلامي” و”الفكر الإسلامي الإصلاحي” لتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.
كما وتشمل المبادرة مقررات متعددة التخصصات، مثل “الإسلام وحوار الأديان” و”الديانات العالمية”، لتعزيز فهم الثقافات المختلفة وتشجيع الحوار بين الأديان، بالإضافة إلى برامج متخصصة في “التمويل الإسلامي” وأخلاقيات الأعمال.
وأكدت الجهات المعنية أن هذا التوجه الجديد يهدف إلى إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر بروح علمية وأخلاقية مستنيرة، مع التركيز على التفاعل الإيجابي مع المجتمع وبناء وعي شامل تجاه القضايا العالمية.
