أخبارالعالم الاسلاميباكستان

تجدد الاشتباكات بين السنة والشيعة في شمال غرب باكستان بعد انهيار الهدنة بين الطرفين

تجددت الاشتباكات الطائفية بين السنة والشيعة في شمال غرب باكستان بعد انهيار الهدنة التي اتفق عليها الجانبان الأحد. وقال عضو في الإدارة المحلية إن المواجهات ما تزال مستمرة بين الطرفين في ثلاث مناطق على الأقل. ويتجدد الخلاف بسبب نزاعات على الأراضي في المنطقة الجبلية الوعرة، وتؤججه التوترات بين الجانبين.
وقال عضو في الإدارة المحلية إن الاشتباكات الطائفية في شمال غرب باكستان قد تجددت بين السنة والشيعة، رغم أن الطرفين قد اتفقا على هدنة الأحد. ولكن الأنباء ما تزال ترد عن مواجهات في أماكن مختلفة.
وأكد مسؤول أمني في كورام أن “المواجهات مستمرة” في ثلاث مناطق على الأقل، لكنه قال إنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات جديدة، وأضاف أن “هناك خلافات كبيرة بشأن تبادل الأسرى والجثث”.
وأضاف المتحدث أن “هناك خلافات كبيرة بشأن تبادل الأسرى والجثث”. وأوضح: “بحسب معلوماتي تحتجز الطائفتان حالياً أكثر من 18 شخصاً رهائن بينهم ثماني نساء”.
وتسعى الشرطة بانتظام لاحتواء أعمال العنف في كورام التي كانت جزءا من المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفدرالية وتتمتع بحكم شبه ذاتي إلى أن تم ضمها إلى خيبر بختونخوا عام 2018.
وتوصل الطرفان إلى هدنة، وفق مسؤول أمني، عبر وساطة وفد من عاصمة إقليم بيشاور، لكن مروحيتهم تعرضت للنيران عندما وصلت إلى المنطقة في نهاية الأسبوع.
ويتجدد الخلاف بسبب نزاعات على الأراضي في المنطقة الجبلية الوعرة، وتؤججه التوترات بين الجانبين.
وقتل الشهر الماضي ما لا يقل عن 16 شخصاً بينهم ثلاث نساء وطفلان في اشتباك طائفي في منطقة كورام.
وأسفرت الاشتباكات السابقة في تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر عن مقتل العشرات ولم تنتهِ إلا بعد أن دعا مجلس قبلي إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية إن 79 شخصاً قتلوا بين تموز/يوليو وتشرين الأول/أكتوبر في اشتباكات طائفية.
وتظاهر المئات احتجاجاً على أعمال العنف الجمعة في كراتشي ولاهور، أكبر مدينتين في باكستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى