أخبارالعالم الاسلاميلبنان

الأمم المتحدة تدين وطأة الأعمال العدائية في لبنان وتطالب بحماية المدنيين

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من التبعات الخطيرة للأعمال العدائية المستمرة على المدنيين في لبنان، مؤكداً أن آثار هذه الأعمال غير مقبولة وتتعارض مع القانون الدولي الإنساني. وأكد المكتب أن التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين والمرافق المدنية الأساسية، بما فيها المنازل والبنية التحتية، ليس اختيارياً بل ضرورة ملزمة في كافة الظروف.
وفي إطار الجهود الإنسانية المتواصلة، تم إيصال قافلة إمدادات أساسية للنازحين في جنوب لبنان، شملت وجبات غذائية جاهزة ومستلزمات النظافة. كما قامت وكالة “الأونروا” بإيصال إمدادات طبية ووقود إلى منطقة صور، لدعم اللاجئين والمجتمع المحلي المتضرر.
من جانبها، أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن 510 آلاف شخص اضطروا للفرار من لبنان إلى سوريا خلال الأسابيع الستة الماضية، من بينهم نسبة كبيرة من السوريين العائدين إلى مناطقهم التي ما زالت تعاني من آثار سنوات الصراع الطويلة.
وفي تطورات أخرى، أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بأن الجيش الإسرائيـ،ـلي أقدم على تدمير أجزاء من ممتلكات البعثة في رأس الناقورة، حيث قامت جرافات عسكرية بتدمير سياج وهيكل خرساني تابعين للبعثة. وأوضحت اليونيفيل في بيان لها أن هذا العمل يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، مؤكدة أن هذه الحادثة كانت نتيجة أفعال متعمدة من قبل الجيش الإسرائيلي.
كما أشارت البعثة إلى قلقها بشأن إزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائـ،ـيل.
ولفتت اليونيفيل إلى محاولات الجيش الإسرائيـ،ـلي المتكررة لإجبار قوات حفظ السلام على مغادرة مواقعها القريبة من الخط الأزرق، لكنها أكدت عزمها على الاستمرار في تنفيذ مهامها بموجب تفويضها الصادر عن مجلس الأمن، رغم الضغوط المتزايدة التي تمارس عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى