حذّر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة، جورجيو بتروبوليس، من غياب أي “منطقة إنسانية” آمنة في القطاع، مؤكداً أن أي مكان قد يكون عرضة للقصف في أي لحظة، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية واحتدام الحصار.
وأكد بتروبوليس أن توزيع المساعدات في غزة يعاني من بطء شديد، وقال إن “بهذا المعدل، سيستغرق توزيع الخيام على المحتاجين أربع سنوات”، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية تزداد حدةً مع إغلاق آخر مخبزين في القطاع، مما يهدد حياة السكان في ظل تفاقم الجوع.
وفي بيان مشترك قبل أيام، حذّر رؤساء منظمات أممية، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي، من أن الوضع في شمال غزة “كارثي”، حيث يعاني السكان من خطر الموت الوشيك بسبب نقص الطعام وانتشار الأمراض وتواصل العنف.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائـ،ـيلية أنها أبلغت الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي كانت قائمة منذ عام 1967، ما قد ينعكس سلباً على الدعم المقدم للاجئين في المنطقة.