تعرض مسجد في مدينة أميان، شمال فرنسا، لاعتداء متعمد حيث قام مجهولون بجمع قطع السجاد وإشعال النار فيها، مما ألحق أضراراً بأحد أبواب المسجد. وفقاً لتقارير الصحافة المحلية، لم يمتد الحريق إلى باقي أجزاء المسجد، لكنه تسبب بضرر ملحوظ، مما أثار انفعالاً كبيراً بين المصلين وأهالي المنطقة.
وقال بلال فرتادو، نائب رئيس الجمعية الدينية التي تدير المسجد، إن “الأشخاص الذين كانوا متجهين لأداء صلاة الفجر شعروا برائحة حريق”، وأضاف أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود أعواد ثقاب ومواد قابلة للاشتعال بالقرب من الموقع، مما يؤكد أن الحادث كان متعمداً. وقد تقدمت الجمعية بشكوى، بينما تستمر الشرطة في التحقيق لكشف ملابسات الاعتداء.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد القلق من الإسلاموفوبيا في أوروبا، حيث أشار تقرير صدر عن الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية في 24 أكتوبر إلى أن 39% من المسلمين في فرنسا تعرضوا لمواقف معادية للإسلام، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الأمن وحماية دور العبادة.
