أخبارالعالم

احتجاجات في مظفر آباد ضد الانتخابات الوهمية في إقليم كشمير المتنازع عليه

اندلعت احتجاجات ضخمة في مظفر آباد، عاصمة آزاد جامو وكشمير، يوم الثلاثاء، اعتراضًا على المرحلة الثالثة من الانتخابات التي تُعتبرها العديد من الأطراف “وهمية” في الإقليم المتنازع عليه.
تنظم منظمة “باسبان إي هوريرات” هذه الاحتجاجات، التي شهدت مشاركة واسعة من المواطنين المحليين. وقد قاد الحدث رئيس المنظمة عزير أحمد غزالي، حيث اجتمع المتظاهرون في الأمانة القديمة. خلال الاحتجاج، رفع المشاركون شعارات تدين الانتخابات التي تُجرى تحت الاحتلال، ولوحوا بالأعلام السوداء وحملوا لافتات كُتب عليها “لا انتخابات، بل استفتاء”، مما يعكس معارضتهم الصريحة للانتخابات.
وأشار المتحدثون خلال الفعالية إلى أن الانتخابات التي تُجرى في ظل وجود عسكري كثيف ليست سوى خدعة تهدف إلى تقويض حق الشعب الكشميري في تقرير المصير. وأكدوا أن هذه الانتخابات لا يمكن أن تُعتبر بديلًا عن استفتاء حقيقي يُعبر عن إرادة الشعب.
كما انتقد المتحدثون حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مشيرين إلى سجن المعارضين السياسيين في كشمير وفرض الانتخابات المزورة على السكان. ودعوا الحكومة الهندية إلى الوفاء بالتزاماتها بإجراء استفتاء حر تحت مراقبة دولية، مشددين على أن الهدف الأساسي من هذه الانتخابات المزعومة هو تعزيز الاحتلال الهندي غير القانوني لإقليم جامو وكشمير.
وتستمر الاحتجاجات في مظفر آباد كدليل على رفض السكان المحليين لسياسات الحكومة الهندية في الإقليم. ومع تزايد القلق الدولي بشأن الوضع في كشمير، يبقى السؤال حول حقوق الكشميريين في تقرير مصيرهم مطروحًا، مما يستدعي اهتمام المجتمع الدولي للتدخل وضمان حقوق الإنسان في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى