بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للاعنف، فإن هذا اليوم لا يحمل أي أهمية بالنسبة للكشميريين حيث تواصل الحكومة الهندية ارتكاب جرائم حرب في جامو وكشمير المحتلة.
وقال تقرير أصدرته كشمير للخدمات الإعلامية، إن الشعب المضطهد في كشمير لا يزال يواجه إرهـ،ـاب الدولة الهندية، ويستمر انتهاك حقوق الإنسان في المنطقة العسكرية العالمية.
وتمارس القوات الهندية المضايقات والاعتقالات التعسفية والفظائع ضد الكشميريين بموجب قوانين صارمة.
ويكشف التقرير أن 17 كشميريًا قُتلوا على أيدي القوات الهندية في سبتمبر، مما أضاف إلى حصيلة القتلى المذهلة التي بلغت 96364 منذ يناير 1989.
إن هذه الأفعال تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بموجب القانون الدولي.
ويحث التقرير المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ودول مجموعة العشرين، على التدخل ووقف القوات العسكرية الهندية وحكومة حزب بهاراتيا جاناتا/آر إس إس الهندوسي من انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية في الأراضي المحتلة.
وأدانت العديد من المنظمات، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، الوضع في جامو وكشمير، كما أعربت مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن جامو وكشمير عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني وحقوق الإنسان.
ودعت باكستان مراراً وتكراراً إلى التدخل الدولي لحل النزاع.
