انضم مسجد “أمستردام” التاريخي التابع لوقف الشؤون الدينية في العاصمة الهولندية أمستردام عام 1986 للميلاد إلى مشروع “أكبر متحف في هولندا”، ليصبح واحداً من أكثر الأماكن زيارة في المدينة، ومركزاً لتغيير مواقف غير المسلمين تجاه الإسلام.
وبدأ تشييد المبنى العام 1927 ميلادي لـ يبدأ عمله كـ كنيسة وبسبب تراجع أعداد المصلين تم تحويل الكنيسة المسيحية إلى متجر ثم مستودع.
وقام عدد من المواطنين الأتراك المقيمين في هولندا وفي مقدمتهم “إبراهيم كورماز” بشراء المبنى العام 1981 ميلادي وتحويله إلى مسجد حيث بدأ نشاطاً دينياً.
وانضم مسجد “الفاتح” التابع لوقف الشؤون الدينية في العاصمة الهولندية أمستردام، إلى مشروع “أكبر متحف في هولندا”، ليصبح واحداً من أكثر الأماكن زيارة في المدينة، ومركزاً لتغيير مواقف غير المسلمين تجاه الإسلام.
ويعتبر مسجد الفاتح، واحداً من أبرز المباني التاريخية التي انضمت إلى المشروع، ولا سيما أن المبنى كان كنيسة وتحول إلى مسجد، ويسهم المشروع الذي يضم أماكن عبادة تابعة لديانات مختلفة، في تعزيز شهرة المساجد في الأوساط الثقافية والفنون المعمارية، ويسمح لعدد كبير من الهولنديين بالتعرف على الإسلام.
ويمكن للزوار زيارة مسجد الفاتح في أيام وساعات محددة ضمن المشروع، كما يمكنهم الحصول على كتيبات توضيحية عن المسجد وفرصة للتعرف على التقاليد الدينية والتراث الثقافي لتركيا، وفي العام 2010 تمت إعادة صيانة المبنى بأكمله ثم تصنيفه كـ أثر تاريخي ليقوم باستقبال السياح غير المسلمين، وبسبب وقوع المسجد في مركز المدينة يحظى بزيارة عدد هائل من السياح يومياً.
