أكّد رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إن المنتجات (الحلال) اليوم قادرة على المنافسة في سوق الأغذية العالمي، نسبةً إلى ما تتمتّع به من امتيازات أولها الالتزام بالشريعة الإسلامية إلى جانب النظافة واستخدام أساليب متطورة في إنتاجها.
وبين إبراهيم في تصريح له خلال معرض ماليزيا الدولي للمنتجات الحلال ترجمته (وكالة أخبار الشيعة) أنّ “الوضع القانوني لمنتجات الأغذية والمشروبات لم يعد يعني ببساطة أن الطعام أو الشراب المعني لا يحتوي على لحم الخنزير أو الكحول”.
وأضاف أن تعريف المنتج الحلال “تطور خلال العقود القليلة الماضية، وأصبح قادراً على المنافسة في الأسواق العالمية”.
وتابع بأنّ “الحلال تعني اليوم إلى جانب الالتزام بالتعاليم الإسلامية، سلامة الطعام أيضاً ونظافته واستخدام أساليب متطورة”.
وأشار إبراهيم إلى أن “المنتجات الحلال قادرة على المنافسة عالمياَ، ويتطلب الأمر استخدام معايير أكثر صرامة من تلك المقبولة عموماً على المستوى الدولي”.
وأكد بأن “الالتزام بمعايير الحلال مفيد ليس فقط للمسلمين بل أيضاً لأتباع جميع الديانات في العالم”.
من جهته قال وزير الاستثمار والتجارة الماليزي تنكو زفرول عزيز: إن “ماليزيا تهدف إلى تصدير ما قيمته (75 مليار رنجيت ماليزي) من المنتجات الحلال إلى العالم بحلول العام (2030)”.
وأوضح بأن “صادرات الحلال العام الماضي، والتي بلغت قيمتها الإجمالية (55 مليار رنجيت ماليزي)، لعبت دورًا رئيسيًا في دفع النمو الاقتصادي للبلاد. وبلغت حصة الأغذية والمشروبات الحلال”.
