تظاهرة احتجاجية أمام الكونغرس رفضاً لممارسات الصين بحق الأويغور

نظم المئات من أتراك الأويغور، تظاهرة أمام مقر الكونغرس الأمريكي، للاحتجاج على اضطهاد الصين لأبناء جلدتهم في إقليم تركستان الشرقية شينجيانغ شمال غربي الصين.

نظم المئات من أتراك الأويغور، تظاهرة أمام مقر الكونغرس الأمريكي، للاحتجاج على اضطهاد الصين لأبناء جلدتهم في إقليم تركستان الشرقية شينجيانغ شمال غربي الصين.

واحتشد أتراك الأويغور في البداية أمام مقر البيت الأبيض، لكن التدابير الأمنية المشددة حول المكان دفعتهم إلى الخروج في مسيرة انتهت بهم أمام مقر الكونغرس، وهم يرددون هتافات منددة بالممارسات الصينية، فيما اعلنت العديد من المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة دعمها للمتظاهرين في مطالبهم.

وفي كلمة له بعد وصول المسيرة أمام الكونغرس، قال رئيس معهد يقين للبحوث الإسلامية، إن السلطات الصينية تستهدف أتراك الأويغور.

وتابع قائلاً: “ليعلم أتراك الأويغور الموجودون في الصين أننا سنواصل دعمهم بشكل كبير، سنكون نحن صوتكم الذي يتحدث عنكم”.

وأثناء حديثه، أشار سليمان إلى مقر الكونغرس وقال، “كل من يتحدث داخل هذا المكان عن الحريات الدينية، لن يفلتوا من المحاسبة عما حل بالأويغور الذين يعرفون تمام العلم أنهم أكثر الشعوب تعرضا للظلم حول العالم”.

ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية ذي الأغلبية التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ” أي الحدود الجديدة، وتتهم منظمات حقوقية دولية السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق قومية “الأويغور”.