انطلق في قرية (سريناغار) التابعة لإقليم جامو وكشمير، يوم الثلاثاء، موكب محرم الحرام التقليدي والنادر في بحيرة (دال) الشهيرة، وقبل يوم من إحياء يوم عاشوراء واستذكار فاجعة استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف الأليمة.
وذكرت وكالة أنباء آسيا الحرّة (Ani News) في تقرير ترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، أن “موكب العزاء الجوّال والتقليدي لإحياء عاشوراء الأليمة في بحيرة (دال الشهيرة) انطلق نهار يوم الثلاثاء الموافق للتاسع من شهر محرّم الحرام”.
وتابعت بأن “هذا الموكب الكبير يزيد عمره عن (184 عاماً)، وينضم له الكثير من المعزين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في قرية سريناغار”.
وبينت بأنّ “المعزين تجمعوا في منطقة (رايناواري)، واستقلوا قواربهم الخشبية في المناطق الداخلية من البحيرة، حيث ارتدوا السواد ورفعوا الأعلام الحمراء، وهم يستذكرون فاجعة مقتل الإمام الحسين (عليه السلام)”.
ونقل التقرير عن أحد المعزين ويدعى (يونس علي) أن الموكب التقليدي هذا “يقام منذ سنوات طويلة، وتشارك فيه أعداد كبير من المؤمنين الشيعة”، مضيفاً بأن “الموكب يشق بحيرة دال الشهيرة وينتهي عند منطقة (حسن آباد)”.
وأوضح بأن “المعزين يحرصون على المشاركة في هذا الموكب التقليدي والنادر في القرية، لاستذكار فاجعة استشهاد حفيد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام) ورفاقه المخلصين في كربلاء”.
فيما قالت المواطنة (فردوس علي): إنّ “رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) هي الانتصار للمظلومين والأبرياء ضد الطغاة والظالمين”.
وأضافت علي، “من يرى هذا يشعر بالسلام. إنها تجربة مختلفة عندما تطفو هذه القوارب حاملة الرايات الحسينية واستذكار تعاليم الإمام الحسين (عليه السلام) ومصابه الجلل”.