أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ن حكومته الجديدة، المكونة من 71 وزيرا ليس بينهم مسلم واحد.
وأدى أعضاء حكومة مودي الجديدة اليمين الدستورية، بينهم 11 عضواً من حلفاء الائتلاف حصلوا على حقائبهم مقابل دعمهم له، ومن بين هذه الحقائب 5 من أهم 30 منصباً وزارياً.
ورغم انتكاسة مودي في الانتخابات، التي أفقدت حزبه القومي الهندوسي الغالبية المطلقة، فإن الأعضاء القديمين في حزب “بهاراتيا جاناتا” ما زالوا يهيمنون على التشكيلة الحكومية، مع عدم تغيير المناصب الرئيسية، ما يشير إلى استمرار السياسة السابقة.
وخلت التشكيلة الوزارية لحكومة مودي الثالثة من الوزراء المسلمين، بخلاف الحكومتين السابقتين اللتين تشكلتا بعد فوز حزب بهاراتيا جاناتا اليميني بالغالبية.
واضطر مودي إلى إجراء محادثات سريعة مع شركاء الائتلاف في التحالف الوطني الديمقراطي، الذي يضمن له الغالبية للحكم بفضل 293 مقعدا فاز بها.
وشهد العقد الذي قضاه مودي كرئيس للوزراء ظهوره كمناصر للغالبية الهندوسية في البلاد، ما أثار قلق الأقليات، بما في ذلك المسلمون الذين يزيد عددهم على 200 مليون نسمة.
وانخفض عدد مقاعد “بهاراتيا جاناتا” من 303 في برلمان 2019 إلى 240 في البرلمان الجديد، علما أن ائتلاف التجمع الوطني الديمقراطي “NDA” الذي يضم أحزابا صغيرة أخرى إلى جانب حزب مودي، حصل على 293 مقعدا، في انخفاض لافت من عام 2019، حيث شكّل حكومة أغلبية بـ343 مقعدا.