ناشطون يدعون حكومة كربلاء إلى اغتنام فرصة إجراء التعداد السكاني لإنصاف المدينة بالتخصيصات المالية
اعتبرَ ناشطون ومراقبون للشأن العراقي، الإعلان عن الانطلاق الرسمي لإجراء التعداد السكاني في البلد، فرصةً سانحة أمام الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة لرفع الحيف والظلم عنها فيما يتعلّق بالتخصيصات المالية.
وقال عدد من الناشطين والمراقبين في تدوينات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) فضلاً عن تصريحات خاصة: إنّ “أمام حكومة كربلاء المحلية فرصة مهمة لرفع الظلم والحيف الذي تتعرض له في كل سنة جرّاء قلة التخصيصات المالية التي لا تتوافق والأعداد المتزايدة من سكان المدينة”.
وأضافوا بأنّ “التعداد السكاني الذي أعلنت وزارة التخطيط العراقية عن إجرائه في شهر تشرين الثاني، سيظهر الرقم الحقيقي لأعداد أهالي مدينة كربلاء المقدسة الذي ربما يفوق الأربعة ملايين نسمة”، مبينين بأنّ “التخصيصات المالية الحالية قليلة جداً ويجري تخصصيها وفقاً لإحصائيات سابقة كان فيها عدد أهالي المدينة لا يتعدى المليون ونصف المليون نسمة”.
وأعلن محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي، أمس السبت، عن تسلم رسالة رسمية لإجراء التعداد السكاني المزمع إجراؤه في شهر تشرين الثاني من هذا العام من قبل رئيس الهيئة العليا للتعداد السكاني”.
وقال الخطابي: إن “الرسالة الرسمية تتضمن تشكيل اللجان التي تشرف على التعداد السكاني في المحافظة، وكذلك البدء في إجراءات التعداد العام للسكان”.
وفي وقت سابق انتقد أعضاء في مجلس النواب بينهم ممثلون عن محافظة كربلاء المقدسة، قلة تخصيصات المحافظة في الموازنة المالية، فيما أشاروا إلى أنّ “الحكومة المركزية لم تنصف مدينة كربلاء التي تعد اليوم مدينة عالمية وبحاجة كبيرة إلى المزيد من المشاريع الاستراتيجية والخدمية”.