أقدمت امرأة تسمي نفسها “امرأة الصليب” بحرق نسخة من القرآن مرة أخرى في منطقة “سكارهولمن” بالعاصمة السويدية ستوكهولم، حيث وقعت الجريمة التي راح ضحيتها السويدي ميكائيل جانيكي البالغ من العمر 39 عاماً وهو الرجل الذي تم قتله أمام ابنه.
وتجمع عشرات الأشخاص احتجاجاً على حرق المصحف، وأطلقوا هتافات ضد منظميه، وأخرى ترفض العنصرية والكراهية.
بينما قالت المرأة التي قامت بحرق نسخة من القرآن ـ لقد رأيت أسلمة السويد. وهذا نراه منذ سنوات، يمكنك أن ترى كيف ينتشر الإسلاميون على جميع الجبهات، من حراس الأمن وعمال النظافة والعاملين في وسائل النقل وعلى المستوى السياسي الإسلاميون ينتشرون في السويد.
وأضافت: بما أنني أؤمن بيسوع المسيح وأتخذ المسيحية والكتاب المقدس مرشدي، أعتقد أن هذا هو ما يجب أن ينطبق في السويد ودول الشمال وأوروبا الإنجيل والمسيحية ، الإسلام ومساجده وكل من ينتمي له ليس له مكان هنا في السويد.