الأيزيديون في العراق: الدستور لم ينصفنا وتنظيم د1عــ،ــش قضى على حياتنا وأبنائنا
تزداد محنة الأيزيديين في العراق يوماً بعد آخر، بسبب تعرضهم للقتل والتهجير والتشريد على أيدي عناصر تنظيم داعــ،ــش الإرهــ،ــابي إبان سيطرته على محافظة نينوى وعدد من المدن العراقية.
وتؤكّد مصادر وصحفيون أيزيديون بأنّ “أبناء المكون الأيزيدي في العراق لا زالوا يعانون المرارة والقسوة بعدما لاقوه من القتل والتشريد والهجرة من قبل تنظيم داعــ،ــش الإجرامي”.
وأضافت بأن “أبناء هذه الأقلية ظلموا حتى من التغيير الذي شهده العراق ما بعد (2003)، وكذلك الدستور العراقي الذي كان خالياً من ضمان حقوقهم كمكوّن عراقي أصيل”.
وأشاروا إلى أنهم كأيزديين “يطالبون الحكومة العراقية أن تعترف بهم كعراقيين وليس أقليةً من الدرجة الخامسة” على حد قولهم.
كما أعربوا عن خيبة أملهم “ببقاء حق الأيزيديين مسلوباً وليس لهم أي تمثيل سياسي داخل الحكومة”.
فيما قالت منظمة الأمم المتحدة بأن “نحو (70 في المائة) من الأيزيديين ما زالوا خارج مناطقهم بسبب انعدام الاستقرار الأمني والسياسي وتأخر إعادة الإعمار”، مشيرة إلى أن “التنظيم الإرهـ،ــابي دمّر نحو (80 في المائة) من البنى التحتية و(70 في المائة) من منازل المدنيين في سنجار والمناطق المحيطة بها”.
ولفتت إلى أن “أكثر من (2800 شخص) لا زالوا في عداد المفقودين، وبعضهم كان قد اعتقله داعــ،ــش ولم يكشف عن مكانهم”.