“يونيسيف” والاتحاد الأوروبي يعزيان بـ”فاجعة البصرة” ومفوضية حقوق الإنسان تطالب بجلسة طارئة
طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، مجلس محافظة البصرة، بعقد جلسة طارئة بشأن حادث الدهس الذي تعرض له عدد من التلاميذ في قضاء الهارثة، فيما أعربت منظمة “يونيسيف” وبعثة الاتحاد الأوروبي عن تعازيهما بالفاجعة.
وقال مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة: “نطالب مجلس المحافظة بعقد جلسة طارئة لوضع حلول عاجلة إزاء العديد من الطرق التي تعد مقاصلاً للمشاة في مواقع عديدة منها شمال البصرة، وأمام الجامعات والمدارس، وطرق أخرى أقل ما يطلق عليها (طرق الموت) كطريق الفاو”.
وأضاف “لابد من العمل على إصلاح الطرق ووضع جسور للمشاة وضوابط وحلول جادة إزاء ذلك، وهي لا تكلف إلا القليل من عظيم أموال مدينة البصرة الفاحشة الثراء”.
بدورها أعربت المنظمة الدولية للطفولة “يونيسيف” في بيان مقتضب، عن حزنها الشديد إزاء الحادث المأساوي وقالت: “تعازينا العميقة لجميع المتضررين من هذه الخسارة المفجعة. ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الأطفال”.
كما عبرت بعثة الاتحاد الأوربي في العراق في بيان عن تعازيها الحارة للعائلات المتضررة من الحادث المأساوي الذي وقع في البصرة وقالت: إننا “نقف مع شعب العراق خلال هذه اللحظة الصعبة. تعاطفنا ومشاعرنا معكم”.
وكان قائممقام الهارثة في البصرة، نذير الشاوي، قد ذكر في وقت سابق بأن “سيارة حمل نوع صهريج دهست عدداً من تلاميذ مدرسة السيدة زينب (عليها السلام) الابتدائية للبنين في الهارثة بالبصرة”، مشيراً إلى أن “الحصيلة الأولية للحادث هي وفاة 5 تلاميذ وإصابة 10 آخرين”.
وعلى إثر ذلك، أعلن محافظ البصرة أسعد العيداني، الحداد 3 أيام على فاجعة دهس التلاميذ، والتي راح ضحيتها اكثر من 15 تلميذاً بين ضحية ومصاب.