توقعات بمشاركة مليونية كبيرة.. خطط أمنية وخدمية وبرامج شعائرية لإحياء ذكرى شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام)
يشهد المرقد العلوي المطهّر في مدينة النجف الأشرف؛ إحياء كبيراً لشعائر استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، والتي تعتبر الأضخم قياساً بالسنوات السابقة، بعد توافد الجموع الحاشدة من المعزين صوب المرقد الشريف.
وبدأت منذ أيام، مراسيم إحياء الفاجعة الكبرى لشهادة وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخليفته الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
الفعاليات بدأت برفع راية العزاء السوداء في رحاب المرقد العلوي الشريف، إيذاناً بحلول المناسبة العظيمة التي أعقبتها العديد من الفعاليات العزائية التي يشارك فيها الملايين من الزائرين.
واستقبلت العتبة العلوية المطهرة ليلة التاسع عشر من شهر رمضان العظيم، والذي يوافق لذكرى جرح الإمام علي (عليه السلام) واغتياله في المحراب على يدي الخارجي عبد الرحمن بن ملجم المرادي بتخطيط من الأمويين.
ووفقاً لما ذكرته الأمانة العامة للعتبة المقدسة وتابعته (وكالة أخبار الشيعة) فأن “مرقد الإمام علي (عليه السلام) شهد توافداً حاشداً للزائرين المعزين من داخل العراق وخارجه؛ تعظيماً لفاجعة الاستشهاد الأليم”.
وذكرت بأنّها “أعدّت برامج شعائرية خاصة لإحياء المناسبة العظيمة؛ واستذكار هذه الفاجعة الكبرى التي حلّت بالأمة الإسلامية بشهادة أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب (عليه السلام)”.
وأضافت بأن “خطة إحياء الزيارة المليونية شملت الجوانب الأمنية والخدمية؛ في سبيل احتضان الجموع المعزية وتقديم الخدمات اللازمة لهم خلال إحيائهم لشعائر المناسبة الأليمة”.
من جهتها أعلنت الحكومة المحلية في النجف الأشرف، عن وضع خطة متكاملة لاحتضان الزائرين المعزين الذين بدأوا بالتوافد منذ يوم الخميس ويستمر لحين يوم الحادي والعشرين من شهر رمضان العظيم ذكرى شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام).
وأكّدت الحكومة المحلية على “وضع خطة أمنية وخدمية وصحية واسعة، وتأمين الطرق المؤدية إلى المدينة المقدسة وتقديم أفضل الخدمات لجموع الزائرين المعزّين”.