مؤسسة شيرازي فاونديشن تطالب بضرورة سن قوانين وقرارات تنسجم مع المناسبات الدينية للشعوب الإسلامية
دعت مؤسسة شيرازي فاونديشن العالمية الشعوب الإسلامية الى توحيد الصفوف عبر التآخي والتراحم والتسامح والتعاضد في سبيل مرضاة الله سبحانه وتعالى، ونبذ كل الخلافات والصراعات والتناحر.
جاء ذلك في رسالة بعثتها المؤسسة مع قرب ليالي القدر المباركة في شهر رمضان العظيم، داعية إلى العمل على التكاتف والتكامل إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً، والابتعاد عن السجالات والمهاترات غير المجدية والاجتماع على كلمة سواء توحد المسلمين وتعزهم.
ووجهت المؤسسة رسالتها الى جميع قادة الدول الإسلامية، ملوكاً ورؤساء وقادة بالدعوة الى اصلاح ذات البين، والركون الى الحكم الرشيد في ادارتهم لشؤون العباد، مطالبة استئناسهم بالرأي الحكيم الراعي لأحوال شعوبهم، والعمل على تحسين أوضاعهم والارتقاء بها الى مصافي الازدهار والتطور المفترض.
وطالبت المؤسسة بضرورة سن قوانين وقرارات تنسجم مع المناسبات الدينية للشعوب الإسلامية، خصوصاً الليالي المباركة كليالي القدر، والاعياد المباركة، لتنطلق في ذكراها مبادرات تنبع من العقائد والتعاليم الإسلامية الحقه، والمتمثلة بمكارم الاخلاق والعفو عند المقدرة والتداعي لرفع الحيف عن أبناء الأمة.
ورأت رسالة المؤسسة ان في طليعة تلك المبادرات الافراج عن معتقلي قضايا الرأي والتعبير والمعارضة السياسية، الى جانب التخفيف عمن قضى ردحا أكبر في السجن على ذمة قضايا جنائية، او قضايا مالية ممن تعسرت بهم شؤونهم التجارية.
ودعت المؤسسة في الوقت ذاته الميسورين من المسلمين الى مساعدة نظرائهم من الفقراء والمساكين والمتعففين فإنها عند الله أقوم، مستذكرة في رسالتها الالتفات الى شريحة الايتام والارامل والمحرومين، والعوائل والمجتمعات التي اعيتها الحروب والصراعات السياسية.