شهدت الساحة السويدية حادثة مثيرة للجدل ومستفزة في شهر رمضان المبارك، حيث قام الناشطان “سلوان نجم” و”جيد ساندبرج” بعرضٍ مثيرٍ أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم، حيث قاموا بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
تصوير الحادثة المثيرة انتشر على نطاق واسع، حيث ظهر الناشطان يحملان مكبرات الصوت ويرتديان ملابس دينية، مما زاد من صدمة واستياء المشاهدين الذين اعتبروا العرض تصعيداً متطرفاً يحمل طابع الحقد والعنصرية تجاه الإسلام والمسلمين.
وتفاعلت سيدة مسلمة بشكلٍ عاطفي مع الحادثة، حيث قامت بالاحتجاج أمام الشرطة التي كانت متواجدة في المكان، معبرةً عن استيائها واستنكارها لهذا الفعل المستفز.
ولا يعد هذا الحادث الأول من نوعه الذي يشهده البرلمان السويدي، فقد سبق للمهاجر العراقي “سلوان نجم” أن قام بأعمال مماثلة في الماضي، حيث أشعل النيران في نسخ من المصحف الشريف أمام البرلمان السويدي، مما أثار جدلاً واسعاً في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعمال المثيرة للجدل تستنكرها العديد من الجهات داخل وخارج السويد، معتبرةً إياها انتهاكاً لحرية العقيدة واستفزازاً للمشاعر الدينية للمسلمين، وتطالب باتخاذ إجراءات رادعة ضد المثيرين للفتنة والتحريض على الكراهية والتمييز الديني.
