بالتنسيق مع الإنتربول والسفارات .. الكشف عن إعادة آلاف القطع الأثرية المهربة من العراق
كشفت وزارة الثقافة، عن التنسيق مع الإنتربول والسفارات والمغتربين العراقيين لإعادة الآثار العراقية المهربة؛ لما لها من أهمية ذات أبعاد حضارية وتراثية، وضرورة العمل على إعادتها إلى وطنها التاريخي.
وقال وكيل الوزارة، قاسم السوداني، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته وكالة أخبار الشيعة: إن “الآثار العراقية تعرضت إلى جريمة نكراء من خلال تهريبها من المتحف العراقي، والتي تحمل أرقاماً متحفية”.
وأضاف السوداني، أن “هناك نوعين من الآثار المهربة، الأول يحمل أرقاماً متحفية، والثاني لا يحمل أرقاماً متحفية والتي هربت من خلال النبش العشوائي”.
ولفت إلى أن “وزارة الثقافة تبذل جهوداً حثيثة مع كافة الجهات مثل الإنتربول ووزارة الخارجية وسفاراتنا في الخارج وحتى العراقيين المغتربين لإعادة القطع الأثرية”.
وكان المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي، قد صرح في حزيران الماضي، ان “ملف استرداد الآثار ينشط منذ ثلاث سنوات حيث تمت استعادة ١٧٣٣٨ قطعة آثارية من الولايات المتحدة، وعدد من الدول فضلاً عن استعادة لوح كلكامش الذي كتبت عليه ملحمة كلكامش الشعرية الأولى فضلاً عن الكبش السومري”.
وأشار إلى “استعادة ٦٠٠٠ قطعة آثارية من انجلترا كانت مستعارة للمتحف البريطاني منذ مئة عام، وتم إيداعها بالمتحف العراقي بشكل رسمي”.
ودعت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق، إلى تعاونٍ دولي لاستعادة الآثار العراقية المهربة وإيقاف المتاجرة غير المشروعة بها.