العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تنظّم عدداً من المجالس الحسينيّة
نظّمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة ضمن منهاجها العزائيّ الذي أعدّته لإحياء ذكرى نهضة الإمام الحسين “عليه السلام” الخالدة، ، مجالسَ عزائيّة إرشاديّة وتثقيفيّة عاشورائيّة تعتبر أحد أهمّ الامتدادات لهذه النهضة، ومدرسةً علينا أخذ الدروس والعبر منها، فقد أصبحت نبراساً يستنير به محبّو وأتباع أهل البيت “عليهم السلام”.
نظّمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة ضمن منهاجها العزائيّ الذي أعدّته لإحياء ذكرى نهضة الإمام الحسين “عليه السلام” الخالدة، ، مجالسَ عزائيّة إرشاديّة وتثقيفيّة عاشورائيّة تعتبر أحد أهمّ الامتدادات لهذه النهضة، ومدرسةً علينا أخذ الدروس والعبر منها، فقد أصبحت نبراساً يستنير به محبّو وأتباع أهل البيت “عليهم السلام”.
المجالسُ التي تُقام يوميّاً وتستمرّ طيلة شهر محرّم الحرام يُحييها عددٌ من السادة والمشايخ الفضلاء في قسم الشؤون الدينيّة وتُقام في أوقات وأماكن متعدّدة، فمنها ما يُقام في داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس “عليه السلام” وهو مجلسٌ يُقام سنويّاً ويستمرّ لمدّة ثلاثة عشر يوماً ابتداءً من الأوّل من شهر محرّم الحرام ويُعقد في وقتين صباحاً وبعد صلاة الظهرين، وبما لا يتقاطع مع حركة مواكب العزاء التي تدخل الصحن الشريف.
ويشهد المجلس حضوراً واسعاً من قِبَل خدمة أبي الفضل العبّاس “عليه السلام” إضافةً للزائرين، ويُختم بجلسةٍ عزائيّة أخرى للّطم يُشارك فيها الرادود الملّا حميد التميمي بقصائد شعريّة ركّزت أبياتها على ما جرى وحصل للإمام الحسين “عليه السلام” وأهل بيته “سلام الله عليهم” في مثل هذه الأيّام.
وهناك مجلسٌ آخر يُقام في قاعة تشريفات العتبة العبّاسية المقدّسة لمنتسبيها بالإضافة الى الزائرين، فضلاً عن مجلسٍ آخر يُقام في جهة الصحن المطهّر المُقابلة لباب قسم الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة.