قُتل العشرات في هجومين منفصلين على مسجد وكنيسة في بوركينا فاسو يوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر أمنية ومحلية.
وذكر مصدر أمني أن “مسلحين هاجموا مسجداً في ناتيابوني يوم الأحد الساعة الخامسة صباحاً (بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش)، مما أدى إلى مقتل العشرات”. وأكد أحد السكان أن “جميع الضحايا مسلمون، وأغلبهم من الرجال الذين تجمعوا في المسجد للصلاة”.
وأوضح مصدر محلي آخر أن المسلحين “دخلوا المدينة في وقت مبكر من الصباح، وحاصروا المسجد، ثم أطلقوا النار على المصلين الذين كانوا هناك لأداء الصلاة، حيث قُتل العديد منهم بالرصاص، ومن بينهم عالم دين بارز”.
وأضاف المصدر نفسه أن “العسكريين والمتطوعين (المدنيين المساعدين للجيش) استهدفوا أيضا من قبل هذه الجحافل التي جاءت بأعداد كبيرة”، لافتا إلى “هجوم كان كبيراً؛ نظراً لعدد المهاجمين الذين تسببوا أيضا في أضرار مادية بالغة”.
وفي نفس يوم الهجوم على المسجد، قُتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وأصيب اثنان على يد مسلحين خلال قدّاس في كنيسة كاثوليكية في شمال بوركينا فاسو، وفقًا للمدعي العام لأبرشية دوري، الأب جان بيير سوادوغو.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 هجمات دامية نسبت إلى حركات مرتبطة بتنظيمي القاعــ،ــدة وداعـــ،ــش.
