شهدت العاصمة الروسية (موسكو)، قبل أيام، حدثاً مهماً اعتبره ناشطون نصراً كبيراً للمسلمين، والمتمثل بافتتاح معرضين لعرض مخطوطات قرآنية نادرة وفنون تزيين الكتب.
حيث توافدت جموع غفيرة من المسلمين والمهتمين بالآثار والتراث الإسلامي، نحو متحف (فنون شعوب الشرق) في العاصمة موسكو، لحضور معرض خاص لعرض المخطوطات القرآنية المُزينّة بفن التذهيب والخط وأيضاً معرض آخر لـ “فنون تزيين الكتب” من فترة السلالة التيمورية حتى عهد السلالة الصفوية.
ووفقاً لما أفادته وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة)، فقد شهد المعرض حضوراً رسمياً لافتاً، فضلاً عن دبلوماسيين مسلمين.
وقال رئيس المتحف، الكسندر سدوف: إن “إقامة معرضين بالتزامن حول الفنون الدينية الإسلامية في هذا المتحف يعتبر حدثاً مهماً بالنسبة لنا”.
فيما أكد ناشطون بأن “افتتاح مثل هذين المعرضين يعتبر نصراً للمسلمين وخصوصاً في روسيا بعد اندحار الحزب الشيوعي الحاكم، الذي أوغل بقتل المسلمين وتهديم مساجدهم إبان فترة الاتحاد السوفيتي.
بينما قال نائب مجلس الإفتاء الروسي وعميد المعهد الإسلامي في موسكو الدكتور ضمير محي الدينوف: “إنني أرحب بأي نشاط يساعد في التعريف بالفن القرآني والإسلامي ويجعل الجمهور أكثر دراية بهذه الثقافة الغنية”.