نُظّم مساء يوم الإثنين، في مدينة مونتريال الكندية، تجمّع لإحياء الذكرى السابعة للهجوم المُسلّح على مسجد مدينة كيبيك الذي حصل في التاسع والعشرين من كانون الثاني عام 2017، وأودى بحياة ستة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة تركت أحدهم مشلولاً.
وقالت وسائل إعلام كندية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “مدينة مونتريال شهدت تجمعاً حاشداً عند محطة مترو (بارك)، لإحياء الذكرى السابعة للهجوم المسلح على مسجد مدينة كيبيك، حيث رفع المشاركون صور الضحايا الستة مصحوبة بأسمائهم وعبارة (قُتل بسبب الإسلاموفوبيا)”.
وتابعت بأن “المشاركين وعبر فعالياتهم هذه التي تنظم بالتزامن مع أسبوع التوعية بالمسلمين، وقفوا دقيقة صمت وقرأوا سورة الفاتحة ترحماً على أرواح ضحايا الهجوم الدموي على مسجد كيبيك”.
وأضافت بأن “بعض المشاركين ألقوا كلمات بينهم مدير المؤسسة الكندية للعلاقات العرقية نيل سانتا مريا الذي قال إن يتواجد المسلمون في كندا منذ 1870. وبُني أول مسجد في مقاطعة كيبيك في حي سان لوران”.
وأضاف نيب سانتا ماريا أنّ “أسبوع التوعية بالمسلمين يساعد على التعريف بهم”.
كما نقلت وسائل الإعلام عن النائب الفدرالي الليبرالي السابق فرانك بايليس قوله: إن “تنظيم فعاليات مثل هذه مهمّ جدّا، كما يجب علينا أن نتحدّث ونتكلّم؛ لأنّ الهجوم المسلّح على مسجد كيبيك أسفر فيما بعد على حادثة دهس وقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة في لندن أونتاريو”.
والضحايا المسلمون الستة سقطوا على يد الرجل المسلّح، ألكسندر بيسونيت، الذي يقضي عقوبة سجن مدى الحياة ولا يمكنه طلب الإفراج المشروط قبل 25 عاماً.