باركت منظمة اللاعنف الدولية (المسلم الحر) للعاملين في القطاع التعليمي جهودهم ومساعيهم النبيلة التي تصب في خدمة الإنسانية جمعاء، فيما حثت جميع المسؤولين في مختلف الدول إلى تكثيف الجهود لدعم التعليم على كافة الصعد.
يأتي ذلك في رسالة للمنظمة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، والتي اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة).
وذكرت المنظمة في رسالتها: إن “المجتمع الدولي يحيي في (24 كانون الثاني/ يناير) اليوم الدولي للتعليم، في تقليد سنوي يهدف الى ابراز أهمية هذا المنحى الإنساني من جهة، وحض المؤسسات الرسمية والشعبية على إيلاء التعليم اهتماماً اكبر ووضع الخطط والإجراءات المساعدة على اشاعته”.
وتابعت بأنها “في الوقت الذي تشارك فيه المجتمع الدولي إحياء هذه المناسبة المهمة، توجه رسالة احترام وتقدير لجميع العاملين في التعليم، وتثني على جهودهم ومساعيهم النبيلة التي تصب في خدمة الإنسانية جمعاء”.
وحثت المنظمة جميع المسؤولين الرسميين في دول وبلدان الشرق الأوسط كافة على “تكثيف الجهود لدعم التعليم على كافة الصعد، ابتداءً من المؤسسات التعليمية، ومروراً بالكوادر العاملة وأخيراً وليس آخراً الاهتمام الأكبر بالمتعلمين بمختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية”.
كما طالبت المنظمة “بضرورة إحياء السنّة النبوية الشريفة؛ عبر إبداء الاهتمام والدعم والمساندة لثقافة التعليم ونشر العلوم والمعرفة في مجتمعاتها”.
