ناشطون وإعلاميون يدعون إلى اعتماد اسم “طريق الحج الكوفي” للدرب التاريخي الرابط بين الكوفة العلوية ومكّة المكرّمة
باركَ ناشطون وإعلاميون للحكومة المحلية في النجف الأشرف مساعيها الأخيرة لإدراج طريق الحج البري التاريخي الرابط بين مدينة الكوفة المعظمة ومكة المكرّمة، على لائحة التراث العالمي، فيما طالبوا بتغيير اسمه من (درب زبيدة) إلى (درب الكوفة العلوية) أو (طريق الحج الكوفي).
وقالوا ناشطون وإعلاميون التقت بهم (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “إعلان محافظ النجف الأشرف ماجد الوائلي، عن وجود جهود ومساع لإدراج طريق الحج البري الواصل إلى مدينة مكّة المكرمة يعتبر إنجاز يُسجل للحكومة المحلية؛ لأهمية هذا الطريق التاريخي”.
وتابعوا بأنّ “إدراج الطريق على لائحة التراث العالمي (اليونسكو) خطوة جديرة بالاهتمام لتفعيل الواقع السياحي وإدراج الآثار الموجودة بالمحافظة ضمن اللائحة العالمية”.
وطالب الناشطون والإعلاميون في الوقت ذاته حكومة النجف الأشرف ووزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية بتغيير الاسم المتداول قديماً عن الطريق، كونه لا يمثّل الهوية الحقيقية لمثل هذا الطريق الذي يربط كوفة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعاصمة خلافته ومن ثم عاصمة ولده الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) بمكة المعظّمة”.
وأضافوا بأن “محافظ النجف الأشرف ذاته وصف الطريق في تصريحاته الصحفية الأخيرة بــ (طريق الحجّ الكوفي) وهو الأفضل والأجدر للتعريفِ بأهمية هذا الطريق، خصوصاً وأنه يتميّز عن باقي المواقع الأثرية من حيث القدم والموقع”.
وأكّدوا بأنّ “اعتماد اسم لائق وفخم بهذا الطريق المهم؛ سيكون الخطوة الأكبر للحكومة المحلية ووزارة الثقافة العراقية؛ من أجل أن تتكلل جهودهم في تسجيل هذا الطريق ومعالمه الأثرية على لائحة التراث العالمي”.
ويربط طريق الحج الكوفي بمدينة مكة المكرمة، ويعدّ من أهم طرق الحج والتجارة، فيما يبلغ طوله قرابة (1500 كيلومتر).