نشرت صحيفة “دايلي ميل Daily Mail” البريطانية الشهيرة، تقريراً حكومياً يزعم حصول حوادث عنف طائفي بين مجموعات مسلمة من طالبي اللجوء داخل أحد مقرات الإقامة المخصصة لهم.
ونقلت الصحيفة عن التقرير الذي ترجمته وكالة “أخبار الشيعة”، دعوته إلى ما وصفه مسؤولون محليون، “النظر في توفير غرف صلاة منفصلة للمسلمين الشيعة والسنة الذين يقيمون حالياً في بارجة (ببي ستوكهولم) للشحن بهدف تجنب الاشتباكات الطائفية وسط مخاوف من احتمالية تصاعدها”.
وأضاف التقرير أن “الانقسام الحاصل بين الطائفتين الرئيسيتين في الإسلام، يعد سبباً رئيسياً للصراع في الشرق الأوسط، والذي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في المواقع التي يتم إيواء المهاجرين فيها داخل المملكة المتحدة”، مشدداً على ما وصفه بـ “وجوب مراقبة التفاعلات بين أتباع الطائفتين” بحسب زعمه.
ونشرت الصحيفة البريطانية، لقطة مصوّرة لما أسمتها بـ “مشاجرات ليلية اندلعت بين طالبي اللجوء في مقصف قاعدة (ويذرسفيلد) التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني سابقاً في مدينة (إسيكس) والتي تضمّ حالياً (430) شخصاً”.
وذكرت صحيفة “دايلي ميل” أنه “في وقت سابق من هذا الشهر، كان أحد طالبي اللجوء المسلمين قد توفي على متن بارجة (ببي ستوكهولم) في عملية انتحار مشتبه بها”، مبيّنة أن “الشخص القتيل يدعى (ليونارد فاروكو) وهو ألباني مسلم يبلغ من العمر (27) عاماً”.
ونقلت وسائل إعلامية محلية عن شقيقة القتيل، “جولا دوشكو”، تفنيدها لرواية الانتحار، مؤكدةً إنه “كان يعامل مثل (الحيوان) على متن البارجة من قبل الحراس البريطانيين قبل وفاته”، فيما ذكر مهاجرون آخرون في محل الإقامة نفسه، إنهم سمعوه يصرخ بصوت عالٍ جداً في الساعة الثالثة من صباح يوم الإعلان عن وفاته، إلى جانب سماعهم لأصوات طرق عالية على جدار المقصورة.
