سماحة المرجع الشيرازي: الغدير يعني العيش بأمان وسلام ورفاه
قال سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي إنّ الغدير يعني العيش بأمان وسلام ورفاه الغدير وان الحكمة والفهم العمیق من هذه المباحث لا یبلغها أحد، لأن العقول عاجزة وقاصرة عن فهم عظمة الغدیر کما هو في السماوات والأفلاك، حیث لا یرتقي أحد إلی هذا الفهم سوی المعصومین علیهم السلام.
قال سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي إنّ الغدير يعني العيش بأمان وسلام ورفاه الغدير وان الحكمة والفهم العمیق من هذه المباحث لا یبلغها أحد، لأن العقول عاجزة وقاصرة عن فهم عظمة الغدیر کما هو في السماوات والأفلاك، حیث لا یرتقي أحد إلی هذا الفهم سوی المعصومین علیهم السلام.
واضاف سماحة المرجع “لقد تعلّمنا (الغدیر) عن طریق أهل البیت علیهم السلام وفهمنا عظمته من خلال ما وصلنا عنهم، فعلمنا أنّ إحیاء الغدیر هو إحیاء لكلّ مفاهیم العدالة، وإحیاء الغدیر، معناه الإدارة الصحیحة لجمیع الأمور المعیشیة، وإیجاد الأمن للناس ونجاتهم من القسوة والحرمان والتمییز وسوء المعاملة، فهذه الأمور کافیة بالنسبة لنا لمعرفة الغدیر ومراتبه العالیة”.
واشار الى انه في الوقت الذي یحكم فیه أمیر المؤمنین علیه السلام، فإنّ ذلك یعني أنّ الجمیع یعیشون بأمان وسلام من دون تمییز في الطبقات الاجتماعیة، فلا یبقی هناك مجال للجوع والفاقة والانحراف والضیاع، ویتساوی الجمیع أمام العدالة الإسلامیة، فلا فرق بین الحاکم والمحكوم، ولا بین الأغنیاء والمعوزین، وإذا کنّا نری الیوم بعض العدالة تتحقّق هنا وهناك، فإنّها في الواقع، لاترتقي في نسبتها، سوی قطرة واحدة في محیط العدالة التي أقامها الإمام أمیر المؤمنین صلوات الله علیه.
