أخبارالعالم

مقال جديد في موقع عالمي يكشف عن غنى المذهب الشيعي بتقاليده وشعائره وسبب اضطهاد أتباعه

أكّد موقع (Articles Factory) الثقافي والمتخصص بنشر البحوث والدراسات العالمية، أن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) غزير بالشعائر والقيم والمعتقدات الدينية الغنية، ولكنه غالباً ما يُساءُ فهمه أو يتم تجاهله في الخطاب الإسلامي الأكبر.
وقال الموقع في مقال جديد له، ترجمته (وكالة أخبار الشيعة): إن “الإسلام الشيعي الذي يعد أحد المذهبين الرئيسيين للإسلام الحنيف، يتمتّع بتاريخ غني ومعتقدات متنوعة، ولكنّه يتعرّض لاستهداف مستمر ويساء فهمه بشكل كبير”.
وأوضح بأن “الإسلام الشيعي يعود وجوده إلى حياة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ولكنّه تطوّر تدريجياً بعد الأحداث التاريخية الرئيسية مثل واقعة كربلاء التي استشهد فيها حفيد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام)، وتعد هذه الواقعة ذات أهمية كبيرة في تاريخ الشيعة”.
وتابع بأن “مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) وأنصاره في كربلاء أضحى رمزاً للمقاومة والتضحية للمجتمع الشيعي، وكذلك للعديد من الثوّار والمطالبين بالحقوق في العالم”.
وأشار المقال إلى أن “ما يميّز المذهب الشيعي عن المذاهب الإسلامية الأخرى هو الاعتقاد الكامل بإمامة أهل البيت (عليهم السلام) والتبجيل العميق لهم؛ كونهم خلفاء روحيين وسياسيين معينين من الله (سبحانه وتعالى)، ويعتبر هذا المفهوم هو حجر الزاوية في الإسلام الشيعي”.
ولفت إلى أن “ما يميّز المذهب الشيعي أيضاً الشعائر الدينية المميزة والتي تقام على نطاق واسع من حول العالم؛ لإحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وتطرّق المقال أيضاً إلى “المدن الشيعية التي تمثّل الثقل الأكبر لأتباع المذهب، والتي تتمثل بمدن (كربلاء والنجف ومشهد وقم) المقدّسة، ولها أهميتها الدينية والتاريخية، وتكون بمثابة أماكن للتعليم والتدريب والإثراء الروحي. كما أنها حيوية في تعزيز تطوير العلوم الشيعية وإدامة المعتقدات والممارسات الدينية”.
كما لم يغفل المقال الإشارة إلى الاضطهاد والتحديات التي يواجهها المسلمون الشيعة على مر التاريخ، مبيناً أن “الشيعة واجهوا الاضطهاد والتحديات من قبل المتطرفين؛ ولا يزال عدد كبير منهم في بلدان العالم يواجهون التمييز والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان بسبب عقيدتهم الدينية”.
وأكد بأن “معالجة هذه القضايا الحالية والمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان أمر ضروري لضمان حماية ورفاهية المسلمين الشيعة في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بهذه التحديات والدفاع عن حقوق المسلمين الشيعة، من أجل تعزيز السلام والتفاهم والتعاون داخل المجتمعات الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى