دعتْ شخصيات دينية واجتماعية وناشطون شيعة في نيجيريا، رئيس البلاد الجديد إلى محاكمة مرتكبي الفظائع والجرائم الدموية ضد الشيعة في البلاد وأبرزها جريمة مذبحة زاريا التي حصلت في (12 كانون الثاني 2015) وخلّفت أكثر من (1000) شهيد.
وبحسب ما تابعته (وكالة أخبار الشيعة) فقد ذكرت الشخصيات الشيعية هذه خلال حفل خاص أُقيم في مدينة أبوجا، بمناسبة الذكرى الثامنة على الجريمة، أن “ما يحصل في البلاد من تعدٍ وانتهاك لحقوق الشيعة والظلم والقتل يعود للسياسة الحاكمة ومحاربتها للوجود الشيعي”.
وتابعت بأن “على الحكومة الحالية التحقيق في عمليات القتل والفظائع التي ارتكبها الرئيس السابق جودلاك جوناثان ونظام محمد بخاري ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ومحاكمتهم”.
وبينوا بأن “مذبحة زاريا لم تشهد أي تعاطف أو التفات من قبل العالم، رغم جريمتها المروّعة، والتي جرى فيها قتل الأبرياء بلا رحمةٍ واختطافهم على يدي إرهابيي الدولة”.
وأضافوا بأن “المنظمات الحقوقية مطالبة أيضاً بالدفاع عن حقوق الشيعة في نيجيريا والكشف عن الانتهاكات التي حصلت بحقهم إبان الحكم السابق”.
وأشار المتحدثون إلى أن “مطالباتهم هذه يجب أن تتحقق سريعاً؛ لمنع الاستهداف المتزايد للشيعة النيجيريين”، مؤكدين بالقول: “يجب إيقاف هذا الظلم ومحاربته”.
كما أكّدوا أيضاً بأن “التوعية إزاء هذا الظلم بحق الشيعة، سيساعد في تمهيد الطريق لتقديم المخالفين القساة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب أو تهم مماثلة”.