بمناسبة افتتاح شارع غار حراء في السعودية.. دعوات من ناشطين إلى تعظيم المقدسات الإسلامية وإعادة بناء قبور جنّة البقيع
شهدت المملكة العربية السعودية، وبالتزامن مع الأيام العظيمة لاستشهاد الصديقة الزهراء (عليها السلام)، افتتاح مشروع حي حراء، بمرحلته الأولى، الذي يشمل طريق الصعود الواصل إلى غار حراء التاريخي.
وغار حراء المبارك، هو الذي أُوحي فيه إلى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بالبراهين النيّرة والآيات البينة لنبوّته العظيمة.
واعتبر ناشطون في المجال الديني، أن هذا المشروع الذي أعلنت عنه المملكة بأنّه مشروع ثقافي عصري؛ إلا أنه بالنسبة للشيعة الموالينَ “تأكيد على تعظيم هذه الأماكن المباركة التي تشرّفت بآثار النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)”.
وأضافوا في أحاديث لـ (وكالة أخبار الشيعة) بأن “الطريق الجديد الممهد للوصول إلى غار حراء المبارك سيكون بـ (15 دقيقة) فقط؛ مما يجنّب الزائرين والمعتمرين الكثير من الصعوبات وتعب الوصول؛ ومن ثم التبرّك بآثار النبيّ الأكرم (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام)”.
وأشاروا إلى أنّ “ما شجّعهم على الاهتمام بهذا المشروع الجديد، أنّه قد تزامن مع ذكرى استشهاد البضعة الطاهرة للنبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهي وأبناؤها الأطهار أعظم من كل الآثار التي خلّفها للبشرية جمعاء”.
وفي الوقت ذاته، دعا الناشطون حكومة المملكة إلى أن “تشرع بالمزيد من المشاريع التي تعرّف بالآثار الإسلامية المقدسة؛ وخصوصاً إعادة بناء قبور الأئمة الأطهار (عليهم السلام) والصحابة الميامين في جنّة بقيع الغرقد”.