كشفت وزارة الداخلية البريطانية، أن المسلمين هم أكثر ضحايا جرائم الكراهية في بريطانيا أخيراً، وأن عدد الحالات في زيادة مستمرة منذ سنوات عدة.
ووفقاً لتقرير لجنة المساواة البريطانية، فإن الإحصاءات الحديثة لعامَي 2021 – 2022 تشير إلى أن اثنتين من كل خمس جرائم كراهية دينية، أي 42% من هذه الجرائم، كانتا موجّهتَيْن ضدّ المسلمين.
وقدّمت اللجنة توصيات تدعو الحكومة والسلطات المحلية وقوات الشرطة، إلى اتخاذ إجراءاتٍ فعّالة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ حيث تعد المحرك الرئيس لجرائم الكراهية في بريطانيا.
وأكّدت اللجنة أيضًا أن جرائم الكراهية الدينية لم تنخفض منذ عام 2018؛ بل زادت، وهذا يشكّل تحديًا يتطلب اتخاذ إجراءات فعّالة لمكافحتها.