وسط تحولها إلى “مناطق موت”.. الأمم المتحدة مصدومة وتشعر بالرعب من استهداف المدارس في غزة
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته الشديدة إزاء قصف مدرستين تابعتين للمنظمة الدولية أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأطفال والنساء، وهي الأحداث التي وصفها المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأنها “مروعة”.
وقال غوتيريش إنه “شعر بصدمة شديدة” من قصف مدرستين تابعتين للمنظمة الدولية في أقل من 24 ساعة بقطاع غزة، مضيفاً أن الضحايا “كانوا يبحثون عن الأمان في مباني الأمم المتحدة” بسبب اشتداد القتال، مؤكداً أنه “يجب ألا تنتهك حرمة المباني التابعة للأمم المتحدة”. وتابع أن الحرب بين الدائرة تسببت في سقوط “عدد صادم وغير مقبول من الضحايا المدنيين”، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
من ناحيته رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن استيعابه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين، وتحولِ مستشفى إلى “منطقة موت”.
وحذر فولكر تورك في بيان من أن “مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي”.
وأشار مفوض حقوق الإنسان الأممي، إلى أن الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال في غزة أكبر من أن يُحتمل.
وحث تورك المجتمع الدولي على نزع فتيل برميل البارود في إسـ،ـرائيل والأراضي المحتلة.