قالَ الكاتبُ والمفكر الأمريكي جيل روسادو (Gil Rosado)، إنّ الإسلام بريء من أعمال الإرهــ،ــابيين الذين يتخذون منه غطاءً لتنفيذ عملياتهم الإجرامية والمتطرّفة بحق الأبرياء.
وذكر روسادو في مقال له نشرته وسائل الإعلام الأمريكية وترجمته (وكالة أخبار الشيعة): إن “تاريخ البشرية للأسف مليء بالموروثات الرهيبة والدموية للملوك المستبدين والطغاة الذينَ يمدّون المتطرفين والإرهابيين لتنفيذ أجنداتهم ومخططاتهم السياسية”.
وتابع بأن “هؤلاء الحكام الطغاة استخدموا الجماعات الإرهــ،ـابية وسيلةً لارتكاب أعمال شنيعة من القتل والتعذيب عبر التصرّف بالنصوص المقدسة واستخدامها إيدلوجياً”.
ولفت روسادو إلى أن “الإرهــ،ــابيين اليوم الذين يدّعون انتماءَهم للإسلام، لا يتصرفون في الواقع وفقاً للمبادئ الإسلامية، بل يستخدمونَ الأفكار المتطرفة والغريبة عن الدين الذي يدعو للسلام والإحسان في سبيل تنفيذ أعمالهم الإجرامية”.
وكشف في الوقت ذاته بأن “العديد من الجماعات الإرهــ،ــابية تموّلها إلى حد كبير دول الشرق الأوسط التي لا تهتم كثيراً بالأيديولوجيات الدينية بل تهتم أكثر بتحقيق الثروة الإقليمية”، مبيناً أن “أفعال هذه الدول ومخططاتها ليس لها علاقة إطلاقاً بالإسلام، بل تحاول إلى ما لا نهاية له بإذكاء الصراعات باسم الدين للحصول على الموارد”.