فازت الطائفة الشيعية المسلمة المتنامية في شمال ولاية يوتا الأمريكية، بمنحة مالية حكومية قدرها (250 ألف دولار)، بعد سعيها للحفاظ على كنيسة القديس التاريخية التي تحولت إلى مسجد لإقامة الصلوات والشعائر الحسينية المقدسة.
وبحسب ما نشرته صحيفة (سولت ليك تريبيون) وترجمته (وكالة أخبار الشيعة) فإن “هذه الكنيسة يعود بناؤها إلى العام (1894) أي قبل إنشاء ولاية يوتا بسنتين، وأقيمت لأغراض غير العبادة مثل ممارسة الرياضة والترفيه والاجتماعات من أبناء المجتمع المسيحي المقيم في الولاية”.
وتابعت بأنّ “أعضاء هذا المبنى لم يحافظوا على بنائه، بل جرى إهماله وتعرّض للتدمير”، مضيفة بأن “المبنى جرى تحويله في العام (2018) إلى مسجد شيعي من قبل أبناء الطائفة المهاجرين للولاية”.
وبينت الصحيفة بأن “المسجد شهد إقامة فعاليات دينية وشعائرية لجمع من المهاجرين الفارين من الحرب في العراق وإيران وباكستان وأفغانستان”.
ونقلت الصحيفة عن المهاجر الشيعي حسن ماردانلو قوله: “نحن مجتمع مسلم جاء من الشرق الأوسط بحثاً عن حرية الدين وحرية التعبير وإقامة الشعائر”.
وتابع بأنّ “مبنى الكنيسة جرى تحويله إلى مسجد شيعي لاحتضان أبناء الطائفة على مدار العام لإقامة الفعاليات الدينية والشعائرية، فضلاً عن كونه مكاناً للأنشطة الخاصة بتعريف المجتمع الأمريكي المسيحي بمذهب أهل البيت (عليهم السلام)”.
وأشار ماردانلو إلى أن “أبناء الطائفة الشيعية في الولاية تعاونوا على مدى هذه السنين الماضية للحصول على منحة مالية من الصندوق الخاص بإنشاء الأبنية الدينية والعبادية، وقد نجح الأمر”.3