أثارَ طالب هندوسي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، غضب المسلمين بعد إقدامه على إحراق نسخة من المصحف الشريف بتحريضٍ من الجماعات الهندوسية التي تنشط حالياً بشكل كبير في أمريكا، كما أثار ذلك مخاوفَ من تصاعد تطرف (الهندوتفا) عالمياً.
وأفادت منصة (Muslim Mirror) الإخبارية التي تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “الطالب الهندوسي البالغ من العمر (16 عاماً) أقدم مؤخراً على حرق نسخة من المصحف الشريف في مدينة إلينوي الأمريكية، بتحريض من أتباع القومية الهندوسية الناشطة في أمريكا”.
وتابعت بأن “جذور هذه الحادثة تعود إلى العام (2021) عندما عارضت الجماعات الهندوسية المتعصّبة بناء مسجد للمسلمين في منطقة نابرفيل، كما عملت على إغراق الموقع الإلكتروني للمدينة بتعليقات مسيئة ومحرّضة على قتل المسلمين”.
وأوضحت بأن “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو اللغة التي يستخدمها الطالب، والتي تعكس خطاب المتطرفين الهندوس في الهند”.
من جهته أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حرق القرآن بشكل لا لبس فيه باعتباره “عمل كراهية ديني” بسبب طبيعته التهديدية وغير المحترمة والمؤذية للغاية تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم.
فيما شدّد مجلس العلاقات الأمريكي الإسلامي على وضع حدّ لمثل هذه الإساءات والاندفاعات المتطرفة التي تغذّيها خطابات الكراهية.
