باركت مؤسسة شيرازي فاونديشن العالمية للإنسانية عامة وللمسلمين خاصة حلول الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف، مبتهلة للبارئ عز وجل أن يمنَّ على جميع شعوب الأرض بالأمن والسلم والازدهار.
وذكرت المؤسسة في رسالة حصلت وكالة أخبار الشيعة على نسخة منها “أنها إذ تخص ملوك وقادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية بالتهنئة في هذه المناسبة العظيمة على قلوب المسلمين كافة، تدعوهم إلى اغتنامها بإدخال الفرح والسرور على قلوب شعوبهم ومجتمعاتهم عبر إصدار مرحمة تشمل المؤهلين من السجناء على خلفية جنائية تطلق سراح من يستحق العفو والمساعدة، خصوصاً الغارمين منهم والمحكومين على ذمة قضايا لا تشكل خطراً فادحاً على مجتمعاتهم ولا يسبب إطلاق سراحهم أي إشكاليات أو مظلمة.
ودعت المؤسسة إلى ضرورة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية من المعارضين، خصوصاً ناشطي حقوق الإنسان والصحفيين وناشري مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت المؤسسة أن الاستجابة إلى هذه الدعوة وتلبيتها والمبادرة إلى تحقيقها تمثل خطوةً إجرائيةً بالغة الأهمية على صعيد إصلاح ذات البين أولًا، وترسيخًا لمفاهيم الحكم الرشيد المراد تحقيقه، فضلاً عن كونه يمثل سياقاً إنسانياً مع التعاليم الإسلامية ووصايا رسول الله وأئمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين.
وشددت على أن هذه البادرة تمثل نموذجاً عالمياً يحتذى به على صعيد المجتمع الدولي في حال تحققه، لتبييض سجل حقوق الإنسان مع خلو الدول من المعتقلين السياسيين، إلى جانب ما يعكسه من اعتبارات تنسحب على الاستقرار والأمن الداخلي.
وختمت المؤسسة رسالتها بالابتهال إلى تعالى بالحفظ لكافة الدول الإسلامية وأن يمنَّ عليها بالأمن و الازدهار والحكم الرشيد.