أكّدت مؤسسة شيرازي فاونديشن، اليوم السبت، أن أكثر ما تحتاجه البشرية اليوم هو تحقيق السلام لكافة بني البشر وتخليصهم من شبح الحروب والصراعات والحيلولة دون استمرار النزاعات المسلحة وغير المسلحة التي تنشب بين البلدان أو داخلها.
وقالت المؤسسة في بيان لها تلقته (وكالة أخبار الشيعة): إنه “بالتزامن مع انعقاد أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يحل علينا اليوم الدولي للسلام، وهو مناسبة اعتمدت لمساعي تعميد السلم والأمن على الارض والحيلولة دون حصول النزاعات المسلحة وغير المسلحة”.
ورأت بأنه بأنه في “هذه المناسبة وما تتزامن معه من انعقاد للقمة الأممية مدعاة للعمل الجدي لوقف الحرب الكبرى في أوكرانيا، الى جانب النزاعات والمعارك التي نشبت مؤخراً في اقليم كرباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا”.
وأكّدت المؤسسة بأن “من واجبات المجتمع الدولي ممثلاً بالدولة المنتمية الى مؤسساته العالمية التحرك الجاد لوقف نزيف الدماء الحاصل، الى جانب تداعيات تلك الحروب الاجتماعية والاقتصادية”، مشيرة إلى “ضرورة العودة الى التاريخ المعاصر القريب، والتمعن في أضرار الحربين العالميتين وما نجم عنهما من دمار ومعاناة لا تزال بعض الدول حتى هذه الساعة تعاني من مخلفاتها”.
ودعت مؤسسة شيرازي فاونديشن إلى “وقفة جادة نابعة عن حرص إنساني على مصير البشرية تبادر إليها القوى العظمى والدول الكبرى؛ للحدّ من التدهور المستمر للسلم والأمن العالميين، والارتقاء بمستوى الحوار إلى مصافي المصلحة البشرية الشاملة، وعدم الانحياز الأعمى للمصالح الفئوية الضيّقة”.
وشددت المؤسسة في ختام بيانها على “ضرورة تبلور تكتل سياسي يتمتع بإرادة حقيقية للحد من الحروب المندلعة، مع ضمان العدالة والحقوق بشكل متساو لا غالب فيه ولا مغلوب”.
