تشييع النعش الرمزي للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) من بيت ولده صاحب الزمان (عليه السلام) في سامراء المقدّسة
بمشاركة المعزين من زوّار مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) وأهالي مدينة سامراء المقدسة، أقام موكب العتبة العسكرية المطهرة مراسيم تشييع النعش الرمزي للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في ذكرى رحيله الدامي.
وقال مراسل (وكالة أخبار الشيعة) في المدينة: إنّ “جمهوراً كبيراً من المعزين من أهالي مدينة سامراء المقدسة وزوّار مرقد الإمامين الهمامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) شاركوا بمراسيم تشييع النعش الرمزي لنبي الرحمة (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام)”.
وتابع بأن “مراسيم التشييع انطلقت من بيت صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في المرقد المطهّر، لتقديم العزاء والمواساة له بهذه الذكرى العظيمة”، مضيفاً بأنّ “المراسيم جرت وسط أجواء إيمانية سادها الحزن والعزاء استذكاراً لهذه المصيبة الدامية”.
وبهتاف واحد (وا محمّداه) طافَ المعزّون بالنعش الرمزي للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وهم يذرفون دموع الأسى حزناً وألماً على فقدهم لنبيّهم العظيم (صلى الله عليه وآله).
ورفعت الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة أسمى آيات العزاء لبقية الله الأعظم الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) ومراجع الدين العظام والأمة الإسلامية بذكرى استشهاد سيّد الخلق وخاتم الأنبياء ومنقذ البشرية جمعاء النبي محمد (صلى الله عليه وآله).
وذكرت في بيان التعزية بأن “مصاب استشهاد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أعظم فاجعة حلت على الأمة الإسلامية لفقدها سيّدها ونبيها الذي بعثه الله (سبحانه وتعالى) منقذاً للبشرية، واختاره من بين الرعية ليكون هدىً وذكراً ونوراً واصطفاه لتبليغ الرسالة السماوية”.
وأضافت بأنها “أعدت برامج عزائية وخدمية خاصة لإحياء هذه المناسبة الأليمة واستقبال جموع الزائرين المعزين”.