أعلن الطبيب والباحث الدكتور أرناد فوديك من جمهورية الجبل الأسود في أوروبا، إسلامه واعتناقه لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) خلال مشاركته بفعاليات الزيارة الأربعينية في مدينة كربلاء المقدسة، حيث أصبح اسمه (أرناد علي).
وفي مشهد مؤثر وملهم وخلال المؤتمر السابع للأربعين الذي نظمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ردّد فوديك الشهادات الثلاث، معلناً تركه للمسيحية وانتماءه للمذهب الإسلامي الشيعي الحق.
وذكر المركز في تفصيلات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أن “الدكتور فوديك كان ضيفاً بارزاً من ضيوف المؤتمر السابع للزيارة الأربعينية، وقد تأثر كثيراً بعد مشاركته للجموع المليونية بإحياء المناسبة في ضريح الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وتابع بأن “الدكتور فوديك أعرب عن تأملاته حول هذا التجمع الضخم والضرورة الملحة لتنظيمه وتنسيق أعماله. وقال: “هذا التجمع يحتاج إلى مليون موظف لترتيبه وتنظيم أنشطته”.
وأضاف بأن “الدكتور فوديك وبعد مزيد من الحوارات والتعرف على شخصية الإمام الحسين (عليه السلام) أعلن عن إسلامه وانتمائه للمذهب الشيعي بكل صراحة واعتزاز”، مبيناً أنه “قد شرع فوراً بأداء الصلوات على التربة الحسينية بعمق وتأمل”، كما أعرب عن “إعجابه العميق بما رآه وسمعه خلال زيارته وعاهد أن لا ينقطع عن إحياء زيارة الأربعين ما دام حيًّا”.
وبعد تجربته الفريدة وإعلان إسلامه، قال الدكتور فوديك: “أحس أنني أعيش في الجنة بين المؤمنين وأولياء الله الصالحين”.
