كاتب عراقي: هويتنا الأربعينية وخدمة الزائرين وإحياء الشعائر الحسينية المقدسة رغم الخطوب
قال الكاتب العراقي حسين فرحان، إن الزيارة الأربعينية المقدسة أظهرت الهوية الحقيقية للعراقيين من محبي وأتباع أهل البيت (عليهم السلام)، حيث شهدت أروع صور الولاء في نصرة القضية الحسينية الخالدة.
وقال فرحان في مقال صحفي بعنوان (هويتنا والأربعين) الذي نشره على عدد من وسائل الإعلام وتابعته (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “هويتنا حسينية وكفى بذلك فخراً، والأربعينية موسم إبراز هذه الهوية بطريقة خاصة لا مثيل لها في تاريخ الخليقة”.
وتابع القول: “أحسبت يا جندري الهوى وسلالة مناحيس الخلقة، ومشاويه الفطرة ومن استودعت فيهم اللعائن أنك قادر على النيل ممن (ينصِبونَ لهَذا الطّفِّ علَماً..)”، مضيفاً، “لا والله وأن كدت كيدك، فراية طيفك الشيطاني هوت ذليلة تحت أقدام من هم الشعار دون الدثار فتأمل وتألم”.
وزاد بالقول: “هويتنا هي الأذان والصلاة وكميل والجوشن وعاشوراء، والقرآن والعترة الطاهرة والشعائر والمنابر والزيارة وسقاية الزائرين وعمارة المواكب”.
وأضاف، “هويتنا عباءة زينبية لم تخضع للعلامات التجارية وعالم الموضة الذي يعتاش على أن تكون المرأة سلعة رخيصة، كما أن هويتنا بحر ونحر، وخطوات يقطعها العشاق من أقصى نقطة في أرض الولاء، ولو كان (رأس البيشة) في واحد من أقطاب الأرض لانطلقت الرحلة منه”.
وأكمل حديثه، “هويتنا الإعصار الذي سيلقي بالهُويات المستوردة الدخيلة الأخرى الى مزبلة التاريخ.، فما عساهم أن يكونوا دعاة الشذوذ هؤلاء وأصحاب مشاريع تحطيم الانسان والعبث بفطرته -بحجة المساواة والحرية – أمام شعب حسيني عريق تلاحظه عيون الرعاية الإلهية كلما ازدحمت الخطوب”.