أعاد مدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ومن غير المسلمين أيضاً، مشاركة صورة ضوئية لوثيقة تاريخية تضمّنها كتاب عالمي مشهور، تؤكّد أن يوم العاشر من المحرّم الحرام من العام (61 هجرية) أمطرت فيه السماء دماً وتحوّل كل شيء إلى اللون الأحمر.
وتابعت (وكالة أخبار الشيعة) أصداء المدونين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكّدوا أن ما جرى ظهيرة يوم العاشر من المحرّم كانَ عظيماً عند الله (سبحانه وتعالى) حيث جرى قتل ريحانة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام).
هذه الوثيقة التاريخية التي نشرها كتاب (وقائع عصر الإنغلوساكسونية) وترجمه ونقحه ميشيل اسوانتون، قد صدر في بريطانيا عام (١٩٩٦ ميلادية) وأُعيدت طباعته ثانية من قبل جامعة اكستر في ولاية نيويورك الأمريكية عام (١٩٩٨ ميلادية).
ووردَ في الصحة الثامنة والثلاثين من الكتاب ما نصّه أنه “في العام (685 للميلاد) والتي تقابلها سنة (61 هجرية) أمطرت السماء دماً وتحوّل الحليب والزبدة إلى دم أو صار لونهما أحمر”.
وتؤيّد هذه الوثيقة التاريخية ما جاء من روايات شريفة عن يوم مقتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) على عرصات كربلاء، حيث أمطرت السماء دماً عبيطاً بحسب ما رواه عمّار بن أبي عمّار ووثّقها العلامة الطوسي في كتابه (الأمالي) وغيره من علماء الشيعة والسنّة.