الصليب الأحمر: أزمة مسلمي الروهينجا تتطلب حلا سياسيا
قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، إن المساعدات الإنسانية وحدها لن تحل أزمة مسلمي الروهينجا، ولابد من وجود حل سياسي شامل للاجئين الذين فروا من العنف في ميانمار، جاءت هذه التصريحات خلال زيارة يجريها “ماورير” لرئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حصينة في مكتبها بالعاصمة دكا.
قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، إن المساعدات الإنسانية وحدها لن تحل أزمة مسلمي الروهينجا، ولابد من وجود حل سياسي شامل للاجئين الذين فروا من العنف في ميانمار، جاءت هذه التصريحات خلال زيارة يجريها “ماورير” لرئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حصينة في مكتبها بالعاصمة دكا.
وأضاف ماورير، أن الأزمة لن تحل دون التزام سياسي والتزام قوي بالقانون الإنساني والاستثمار الاقتصادي المُستدام، موضحا إنه “لاحظ تغيراً إيجابيا في موقف ميانمار بما يخص قضية إعادة آلاف اللاجئين من بنغلادش إلى موطنهم الأصلي”.
وفي بيان نشرته وكالة “BSS” البنغالية، قال إحسان كريم، السكرتير الصحفي لرئيسة الوزراء، إن “رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أجرى محادثات مع الرهبان البوذيين وأعضاء من المجتمع المدني خلال زيارة أجراها إلى ميانمار، وحثهم على خلق أجواء مواتية في البلاد لعودة اللاجئين”.
ولفت ماورير أن هناك 250 ألف روهنجيا يعيشون في ميانمار وأن الوضع في أراكان يجب أن يستقر.
وأضاف، أنه زار 130 قرية مدمرة بولاية أراكان (غرب)، وتعليقا على هذه التصريحات قالت “حصينة ” إنه “من الجيد أن نسمع أن ميانمار بدت إيجابية”.