كربلاء تستذكر جريمة العصر مجزرة سبايكر وتُكرّم جمعاً كبيراً من ذوي ضحاياها
عُقِدَ على قاعة الإمام الحسن “عليه السلام” في العتبة العبّاسية المقدّسة مؤتمرُ جريمة العصر مجزرة سبايكر، لاستذكار هذه الجريمة وتسليط الضوء عليها بحضور عددٍ من عوائل الشهداء والقانونيّين والمهتمّين بهذا الشأن.
عُقِدَ على قاعة الإمام الحسن “عليه السلام” في العتبة العبّاسية المقدّسة مؤتمرُ جريمة العصر مجزرة سبايكر، لاستذكار هذه الجريمة وتسليط الضوء عليها بحضور عددٍ من عوائل الشهداء والقانونيّين والمهتمّين بهذا الشأن.
المؤتمر استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم للقارئ محمد عبد الله، بعدها عُزف النشيد الوطنيّ العراقي ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء سبايكر والعراق عموماً.
وقال رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة، الشيخ صلاح الكربلائي، “علينا أن نوثّق جريمة سبايكر حتّى لا تنساها الأجيال، ونستلهم منها العبرة حتّى يزول الإرهاب من المجتمعات”. للاطّلاع على الكلمة .
وناشد والد الشهيد علي سمير عبد الصاحب، الحكومة عن لسان ذوي الضحايا بتسريع إجراءات فحص (DNA) وإتمام التنقيب في المقابر المكتشفة لتهدأ قلوب الأمّهات الثكالى ولترقد أرواح أبنائنا في نعيم الشهادة.
من جانبه قال ممثّل الأديان والأمين العام لمجلس الكنائس ورئيس طائفة الأرثوذكس في العالم الدكتور آفاك أسادرويان التي ألقاها بالنيابة عنه الأب كابريل، إنّ مجزرة سبايكر جريمةٌ يندى لها جبينُ الإنسانيّة، وأصبحت إحدى السمات المرافقة للحقبة المظلمة من سيطرة داعش الإرهابيّة”.
وعرضُ فيلمٍ وثائقيّ لفاجعة سبايكر من إنتاج قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.
وكانت هناك جملةٌ من التوصيات التي خرج بها المؤتمر ألقاها عضو اللّجنة التحضيريّة له الشيخ عبّاس القريشي، ومنها مطالبة البرلمان العراقي بتشريع قانونٍ يعتبرها جريمة إبادة جماعيّة واعتبار يوم 12 حزيران يوماً وطنيّاً لتخليدها. لمتابعة باقي التوصيات.